وكان جناح موسكو في أكبر مركز تجاري في البلاد، "مجمع الأفنيوز"، أبرز ما استحوذ على اهتمام الزوار. وقد استمتع الحضور بفقرات موسيقية حية لفرق موسيقية محلية تعزف على آلة الـ"بالالايكا" وتؤدي الأغاني الشعبية، بالإضافة إلى جناح "وقت الشاي في موسكو"، الذي قدم للزوار أنواعًا مميزة من الشاي والحلويات والسكاكر التقليدية.
وقال سفير روسيا الاتحادية لدى دولة الكويت، فلاديمير جيلتوف: "تُعد موسكو اليوم واحدة من أعظم مدن العالم. فهي مدينة نابضة بالحياة ومتطورة، وتحرص في الوقت نفسه على الحفاظ على تراثها التاريخي والثقافي العريق. ويأتي ملايين الزوار من جميع أنحاء العالم لزيارة موسكو، كما أننا سعداء للغاية بزيادة عدد السياح القادمين من منطقة الخليج، بما فيهم السياح من دولة الكويت".
وقال بولات نورموخانوف، نائب رئيس لجنة السياحة في مدينة موسكو: "يُعدّ مهرجان "مواسم موسكو في الكويت"، الذي يُنظّم بتوجيهات من عمدة مدينة موسكو وبالتعاون مع سفارة روسيا الاتحادية في الكويت، منصة واسعة النطاق للحوار الثقافي وفرصة للتعرف على ثقافة موسكو الغنية وروعة ضيافتها، ونحن على ثقة بأن تنظيم هذا المهرجان في الكويت عزّز من التزامنا بتعزيز التعاون بين البلدين، كما أننا نتطلع بشوق لاستقبال ضيوف المهرجان في موسكو".
وتسعى لجنة السياحة في موسكو إلى تعزيز مكانة العاصمة الروسية كوجهة سياحية رائدة، ليس فقط في روسيا، بل على المستوى العالمي. وبغية تعزيز العلاقات الدولية، تنظم اللجنة بعثات تجارية وتعرض إمكانيات موسكو السياحية في المعارض الدولية، كما تبتكر مشاريع وفعاليات تستهدف السياح الأجانب.