وصرح خلف، اليوم الاثنين، بأن "التوجه نحو إدخال الطاقات المتجددة في العراق يمثل خطوة مهمة"، مؤكدا أن "هذا التحول لا يعني الاستغناء عن الوقود الأحفوري، بل يعد مكملاً له".
وكشف خلف، لوكالة الأنباء العراقية "واع"، أن "العراق يستهلك نحو ربع مليون برميل يومياً من النفط الخام لأغراض توليد الطاقة، والتحول نحو الطاقات النظيفة وتعديل المزيج الوطني سيوفر هذه الكمية للتصدير، ما ينعكس إيجاباً على الوضع الاقتصادي للبلاد".
تحول الطاقة في العراق يأخذ بعين الاعتبار خصوصية الاقتصاد الوطني واعتماده على النفط كممول رئيس.
وأردف خلف أن "وزارة النفط عملت خلال السنوات الماضية على زيادة مشاريع التصفية لتقليل الاعتماد على الاستيراد، لا سيما في المنتجات الخفيفة مثل البنزين وزيت الغاز"، مبينا أن "العراق وصل الى حدود الاكتفاء من هذه المنتجات، لولا الشح التي حصلت مؤخراً في الغاز نتيجة ظروف المنطقة، الأمر الذي استدعى تعويضها بكميات من زيت الغاز".
وأشار إلى أن "طاقات التصفية الحالية تكفي لتلبية الحاجة المحلية، فيما أخذت الوزارة بعين الاعتبار تنفيذ مشاريع جديدة، تراعي إنتاج بنزين عالي الأوكتان من خلال إضافة وحدات كبيرة أو وحدات التحسين".
وختم الوزير: "هذه المشاريع من شأنها تقليل الاستيراد وتوفير منتجات ذات نوعية جيدة للمواطنين".