وأمهل ترامب، خلال تصريحات للصحفيين قبل مغادرة البيت الأبيض، "حماس" 3 أو 4 أيام للرد على خطته بشأن إنهاء الحرب في غزة، مؤكدا أن إسرائيل ستفعل ما يجب عليها فعله إذا رفضت الحركة الاتفاق.
وفي وقت سابق من يوم أمس الاثنين، أصدر البيت الأبيض خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، "الشاملة" والمكونة من 20 بندا، لإنهاء الصراع في قطاع غزة.
ووفقا لعنوان الوثيقة "خطة الرئيس دونالد ترامب الشاملة لإنهاء الصراع في غزة"، وجاء في البيان :"ستكون غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب، لا تشكل تهديدا لجيرانها".
وأضاف: "إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح، ستنتهي الحرب فورا. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لإطلاق سراح الرهائن. خلال هذه الفترة، سيتم تعليق جميع العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمدة حتى تتحقق شروط الانسحاب الكامل على مراحل".
وتابع: "في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني لهذه الاتفاقية، سيتم إعادة جميع الرهائن، أحياء وأمواتا".
وأضاف: "بمجرد إطلاق سراح جميع الرهائن، ستفرج إسرائيل عن 250 سجينا محكوما عليهم بالسجن المؤبد، بالإضافة إلى 1700 من سكان غزة الذين اعتقلوا بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المحتجزين في هذا السياق. مقابل كل رهينة إسرائيلي تفرج إسرائيل عن رفاته، تفرج عن رفات 15 غزيا متوفى".
وتابع: "بمجرد إعادة جميع الرهائن، يمنح العفو لأعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي ونزع سلاحهم. ويوفر لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة ممرا آمنا إلى الدول المستقبلة".