وفقا لهم، سيساعد التطوير في حماية المحطات والأقمار الصناعية من الحوادث في الفضاء الخالي من الهواء، حيث يمكن أن يتحول اصطدام مركبة فضائية حتى بقطعة صغيرة من الحطام إلى مشاكل كبيرة، حيث تتحرك الأجسام الفضائية بسرعات عالية.
ويمكن أن يتسبب الحطام الفضائي الكبير، مثل القمر الصناعي المكسور أو جزء من الصاروخ، في التدمير الكامل حتى للأجسام الكبيرة مثل محطة الفضاء الدولية.
ولحل مشكلة إزالة الحطام الفضائي من مدار المحطات والأقمار الصناعية، اقترح متخصصون من جامعة سامارا الوطنية للأبحاث، وضع جهاز على أجسام فضائية "ينفث" الحطام من مدار خطير.
وقال ألكسندر ليدكوف، الأستاذ المشارك في قسم الميكانيكا النظرية في جامعة سامارا، إن هذه الطريقة تتكون من جذب أو صد جسم حطام في وقت واحد كهربيا ونفخه بتوهج من المحرك الكهربائي للمركبة الفضائية.
وأوضح: "كل شيء يعمل بكل بساطة. تقوم المركبة الفضائية للتنظيف بتوجيه نفاثة من محركها النفاث الكهربائي إلى جسم الحطام الفضائي. جزيئات الطائرة قطعت في سطحه وخلق قوة صغيرة، والتي نستخدمها للنقل، وبالتالي الحطام الفضائي يتباطأ ويخرج من المدار".