إسرائيل تكشف عن بقاء سفينة واحدة ضمن "أسطول الصمود" وتتوعد باعتراضها

أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، انتهاء رحلة "أسطول الصمود العالمي" التي كانت تتوجه إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن سفينة واحدة فقط لا تزال بعيدة.
Sputnik
ونشرت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، بيانا أكدت من خلاله أن "جميع النشطاء المعتقلين سالمين، ويتم نقلهم إلى إسرائيل، على أن يتم ترحيلهم فيما بعد إلى أوروبا".
وقالت الخارجية في بيانها إن "أي من سفن الأسطول الاستفزازي لم تنجح في محاولتها دخول منطقة قتال نشطة وكسر الحصار البحري القانوني".
تركيا تفتح تحقيقا باعتقال إسرائيل 24 مواطنا تركيا خلال اعتراض "أسطول الصمود"
وأضافت أن "جميع السفن أُوقفت باستثناء سفينة واحدة بقيت بعيدة وإذا اقتربت، فسيتم منع محاولتها الاقتراب من المنطقة أيضا".
وشهدت الساعات الأخيرة موجة إدانات دولية وفلسطينية واسعة عقب اعتراض البحرية الإسرائيلية "أسطول الصمود العالمي" الذي كان متجهاً نحو قطاع غزة محملا بمواد إغاثية، واحتجاز عدد من سفنه واعتقال النشطاء على متنها، من بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
وأدانت حركة "حماس" الفلسطينية اعتراض الجيش الإسرائيلي لـ"أسطول الصمود" واعتقال ناشطين فيه، معتبرة أنه "قرصنة وإرهاب سيزيد غضب شعوب العالم".
من جانبها، اعتبرت "الجهاد الإسلامي" الاعتراض "قرصنة بحرية وخرقا سافرا للمواثيق الدولية"، محملة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن سلامة المشاركين.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أمس الأربعاء، أن البحرية الإسرائيلية اعترضت عدة سفن تابعة لأسطول الصمود العالمي، ونقلت ركابها إلى ميناء إسرائيلي.
كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت، في وقت سابق أمس الأربعاء، بأن قوات البحرية بدأت عملية للسيطرة على "أسطول الصمود العالمي"، الذي يحاول إيصال مساعدات إلى غزة، بعد اقترابه من سواحل القطاع.
من جانبه، قال "أسطول الصمود العالمي" في تدوينات على "إكس" إن القوات الإسرائيلية اعترضت سفنًا عدة واعتقلت بعض النشطاء، مؤكدًا أنه "تم الاستيلاء" على سفينتي "ألما" و"سيريوس" المشاركين فيه.
مناقشة