وقالت الوزارة في بيان لها: "في أقل من أسبوع، عبرت مجموعات هجومية من لواء الحرس الـ37 التابع للفرقة الـ36 من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، أكثر من 4 كيلومترات من الأراضي التي يسيطر عليها العدو، وحررت قرية فيربوف. ونتيجة لمعارك ضارية، تم تطهير القرية من وجود القوات المسلحة الأوكرانية، ورُفعت أعلام روسيا الاتحادية فوقها".
كما نشرت الوزارة مقطع فيديو يوثق الاشتباكات في محيط البلدة، ويظهر جنودًا روسًا وهم يرفعون الأعلام الروسية بعد السيطرة على البلدة.
وفي الفيديو، قال أحد الجنود الروس، إن "القوات الأوكرانية حاولت صد الهجوم باستخدام القنابل اليدوية، لكنها تكبدت خسائر كبيرة وتراجعت"، مشيرًا إلى أن "القوات الروسية استولت على كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة كغنائم، من بينها بندقية أمريكية من طراز "إم-16".
أما أحد الجنود الروس الآخرين، الملقب بـ"كونالي"، فأكد أنه مع زملائه عرضوا على الجنود الأوكرانيين الاستسلام، لكنهم رفضوا ذلك، قائلا: "ونتيجة لذلك، كان لا بد من القضاء على جنود العدو".
وأكدت الدفاع الروسية، أن نظام كييف يتبع أساليب إرهابية، من بينها استخدام المسيرات الهجومية والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا، مشيرة إلى أن القوات الروسية ترد على هذه الجرائم باستهداف البنية العسكرية الأوكرانية حصرا، بما في ذلك منشآت المجمع الصناعي العسكري ومراكز تخزين أو إصلاح أو تصنيع المعدات العسكرية، إضافة إلى مواقع تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
وتشهد منطقة العملية العسكرية الخاصة تقدما ملحوظا للقوات الروسية على جميع محاور القتال، وسط انهيار متزايد في دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية، ما يسمح للقوات الروسية بفرض وقائع جديدة على الأرض، تشمل تحرير بلدات إضافية في الأقاليم الروسية الجديدة التي ما زالت تحت سيطرة القوات الأوكرانية، إلى جانب توسيع نطاق السيطرة على أجزاء جديدة من مقاطعتي خاركوف ودنيبروبيتروفسك.