وقال بوتين، في مقابلة صحفية اليوم الأحد: "كانت هناك مسائل تتعلق بمناقشة توريد أنظمة أسلحة جديدة، بما في ذلك أنظمة بعيدة المدى وعالية الدقة مثل صواريخ "توماهوك"، لأوكرانيا".
وقد قلت بالفعل إن مثل هذه الخطوة ستؤدي إلى تدمير علاقاتنا أو على الأقل الاتجاهات الإيجابية التي بدأت تتشكل في هذه العلاقات.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان الغرب سيسمع الإشارات التي وجّهها في خطابه خلال منتدى "فالداي"، قال بوتين إن "الأمر متروك لزملائي (للقادة الأوروبيون) ليقرروا كيف سيتعاملون مع ذلك".
وأكد الرئيس الروسي أنه تحدث في منتدى "فالداي"، بصدق ووضوح حول جوهر القضايا وموقفه منها.
لقد عرضت ببساطة، وبشكل صادق وصريح، جوهر القضايا والمواقف منها كما أراها.
وفي وقت سابق، قال نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، لشبكة "فوكس نيوز"، إن "إدارة ترامب تناقش إمكانية توريد صواريخ "توماهوك كروز" إلى أوكرانيا، لكن القرار النهائي يبقى بيد الرئيس الأمريكي"، على حد قوله.
وتعتقد روسيا أن توريد الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق التسوية، ويُورط دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) بشكل مباشر في النزاع، ويعتبر "لعبا بالنار".
وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى أوكرانيا، ستكون هدفًا مشروعًا لروسيا. وصرح الكرملين بأن تسليح الغرب لأوكرانيا يُعيق المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.