ونشر نتنياهو تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، مساء اليوم الثلاثاء، أوضح من خلالها أن "كل من يرفع يده علينا سيصاب بضربات ساحقة غير مسبوقة".
وأضاف نتنياهو في كلمته التي جاءت في الذكرى الثانية للسابع من أكتوبر أو عملية "طوفان الأقصى"، أن "حرب النهضة على سبع جبهات هي حرب مصيرية من أجل الوطن ومن أجل وجودنا ومستقبلنا".
وتابع نتنياهو: "معا كسرنا المحور الإيراني وغيرنا وجه الشرق الأوسط وسنضمن بقاء إسرائيل".
ولم يكتف رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته بذلك بل أضاف "سنواصل العمل لإعادة جميع الرهائن والقضاء على نظام حماس وضمان عدم عودة غزة إلى تهديد إسرائيل".
وفي 3 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلنت حركة حماس الفلسطينية، موافقتها على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن قطاع غزة، مؤكدة الإفراج عن جميع المحتجزين أحياء وجثامين وفق صيغة التبادل، وتسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية مستقلة (تكنوقراط) وفق التوافق الوطني والدعم العربي والإسلامي.
ورحب وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر ومصر، بالخطوات التي اتخذتها حماس، استجابة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهادف إلى إنهاء الحرب على غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين أحياء وأموات، ووقف إطلاق النار، وبدء المفاوضات فورا للاتفاق على آليات التنفيذ.
وقالت "حماس"، في بيان لها، إنها مستعدة فورا "للدخول في مفاوضات عبر الوسطاء لمناقشة تفاصيل عملية التبادل"، مؤكدة أن "القضايا المتعلقة بمستقبل غزة وحقوق الشعب الفلسطيني ستُناقش ضمن إطار وطني جامع بمشاركة "حماس" وبمسؤولية كاملة".
وكان ترامب، قدم برفقة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف، خطة جديدة تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة، وتحديد ملامح الحكم بعد "القضاء" على حركة حماس، وذلك خلال لقاء مع قادة دول عربية وإسلامية على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتشير أوساط متابعة إلى أن الخطة تستند إلى أفكار تمت مناقشتها خلال الأشهر الماضية، مع تحديثات طوّرها جاريد كوشنر، صهر ترامب، وتوني بلير، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حتى الآن، تسببت الحرب على غزة في مقتل أكثر من 67 ألف فلسطيني إضافة إلى أكثر من 169 ألف مصاب، حسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.