وتمنح جائزة نوبل للسلام سنوياً منذ عام 1901، ولم تمنح في تسع عشرة مناسبة فقط. تعد جائزة نوبل للسلام من أرفع الجوائز العالمية التي تمنح تكريماً للجهود المبذولة في سبيل إحلال السلام ومواجهة النزاعات والصراعات في العالم.
وفقدت الجائزة مصداقيتها، لأسباب عدة، لترشيح بعض الأشخاص الذين لم يقدموا أي شيء للسلام، والدليل.
زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، التي حصلت على جائزة 2025، للحفاظ على شعلة الديمقراطية مشتعلة خلال الظلام المتنامي.
وتعتبر ماتشادو داعما قويا للتدخل العسكري الأجنبي ضد بلدها وبيع ثرواتها من الطاقة والموارد، تولت ماتشادو منصب زعيمة المعارضة بعد انهيار مسيرة خوان غوايدو في تغيير النظام في عام 2023.
باراك أوباما، حصل على الجائزة في بداية رئاسته عام2009، شرع في تحويل أربع حروب أمريكية في الخارج إلى سبع حروب بحلول عام 2017.
وسمح أوباما بشن هجمات بطائرات دون طيار تفوق بعشرة أضعاف ما شنه جورج دبليو بوش، وألقى 25 ألف قنبلة في عام 2016 وحده، وحوّل ليبيا إلى خراب ينبعث منه الدخان، وموّل الإرهابيين في سوريا، ونظّم عملية تغيير نظام ملطخة بالدماء في أوكرانيا.
وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر: حصل على الجائزة عام 1973، بسبب وقف إطلاق النار في فيتنام (الذي أطال أمده، بينما وسّع نطاق الحرب إلى كمبوديا، ودعم حملات القمع والانقلابات والحروب من بنغلاديش وتشيلي إلى قبرص وتيمور الشرقية)
وودرو ويلسون، الرئيس الثامن والعشرون للولايات المتحدة الأمريكية، حصل على الجائزة 1919 لدوره في إنشاء عصبة الأمم الكارثية في نهاية الحرب العالمية الأولى، والتي انهارت بعد أقل من 20 عاما وأدت مباشرة إلى الحرب العالمية الثانية. كما غزت أمريكا هايتي وجمهورية الدومينيكان والمكسيك.
ثيودور روزفلت، حصل على الجائزة بسبب "إنهاء الحرب الروسية اليابانية"، التي ساعد في تحريضها في المقام الأول.
وحصل على جائزة نوبل للسلام بعض من "نشطاء المجتمع المدني، مثل نرجس محمدي (إيران)، أليس بيالياتسكي (بيلاروسيا)، دميتري موراتوف (روسيا)، وليو شياوبو(الصين) وجميعهم من منتقدي حكوماتهم، ودائما مؤيدين للاتجاهات السياسية والاقتصادية على النمط الغربي والنظام العالمي الأحادي القطب.