ورغم أن "طالبان"، سبق أن اتهمت إسلام آباد بشن هجمات حدودية، إلا أن هذه هي المرة الأولى، التي تتحدث فيها عن توغل داخل أراضيها، واصفة ذلك بـ"عمل غير مسبوق".
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "انتهكت باكستان المجال الجوي الأفغاني، وقصفت سوقًا مدنيًا في منطقة مرغي بولاية باكتيكا قرب خط "دوراند"، وانتهكت أيضًا سيادة كابول، هذا عمل غير مسبوق وعنيف وشنيع في تاريخ أفغانستان وباكستان".
ورغم أن البيان لم يوضح كيفية "انتهاك" سيادة كابول، فقد أفادت تقارير أنه تم سماع دوي انفجارين قويين في العاصمة الأفغانية مساء أمس الخميس، وأفاد سكان منطقة مرغي بقصف سوق لبيع الأسلحة المستعملة.
وأكد بيان وزارة الدفاع الأفغانية: "إذا ازداد الوضع توترا بعد هذه الأعمال، فستُنسب العواقب إلى الجيش الباكستاني".
يأتي ذلك، بينما يقوم وزير الخارجية الأفغانستاني أمير خان متقي، بأول زيارة له إلى الهند، الجارة الشرقية لباكستان ومنافستها، حيث أعلنت نيودلهي أنها سترفع مستوى بعثتها في كابول إلى مستوى سفارة كاملة.