ولطالما كان انعدام الثقة والاستياء الكامن لدى الفرنسيين تجاه ماكرون واضحًا، لكن هذه هي المرة الأولى التي لا يظهر فيها الرئيس الفرنسي الحالي في قائمة الصحيفة لأكثر 50 سياسيًا شعبيًا بين الفرنسيين، والتي أُطلقت عام 2003، وفقا لما ذكرته "باري ماتش".
ويحتل ماكرون حاليًا المرتبة 51 في القائمة، خلف رئيس الوزراء السابق فرانسوا بايرو، مباشرةً.
وأضافت الصحيفة أن نيكولا ساركوزي، وفرانسوا هولاند، سلفا ماكرون، لم يتراجعا قط عن المرتبة 43 في مؤشر الشعبية خلال فترة توليهما المنصب.
علاوة على ذلك، احتل ساركوزي، الذي حُكم عليه في الآونة الأخيرة بالسجن 5 سنوات، المرتبة الرابعة بين أكثر السياسيين شعبية في فرنسا، بينما احتل رئيس الوزراء المعيّن حديثًا سيباستيان ليكورنو، المرتبة 13، وفقًا للصحيفة.
وأفاد فريدريك دابي، رئيس معهد "إيفوب" للرأي، بأن "78% من الفرنسيين الذين شملهم الاستطلاع، لديهم رأي سلبي تجاه ماكرون، بزيادة عن 70% الشهر الماضي، وهي أيضًا نسبة قياسية".
في وقت سابق من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وفي ظل حالة عدم الاستقرار السياسي في فرنسا، اقترح رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب، إجراء انتخابات رئاسية مبكرة بعد صياغة ميزانية 2026.