وصرح الكولونيل مايكل راندريانيرينا، عبر الإذاعة الوطنية: "لقد استولينا على السلطة"، مضيفًا أن الجيش يحل جميع المؤسسات باستثناء مجلس النواب، الذي صوّت على عزل الرئيس.
وكان الرئيس أندريه راجولينا، قد قرر سابقا حل البرلمان وسط استعدادات للتصويت في الجمعية الوطنية لإقالته، ومع ذلك، اجتمع أعضاء البرلمان وصوتوا على عزله، بعد ذلك، أعلن الجيش استيلاءه على السلطة.
وصرّح راجولينا، يوم أمس الاثنين، بأنه اضطر إلى الانتقال إلى مكان آمن لحماية حياته، في الوقت الذي تشهد فيه البلاد احتجاجات، وقال في خطاب وجّهه إلى الأمة، إنه "اضطر إلى الانتقال إلى مكان آمن لحماية حياته"، دون أن يفصح عن مكان وجوده الذي لا يزال مجهولا.
واندلعت المظاهرات في مدغشقر، في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، بقيادة شباب من "جيل زد" مستلهمين حركات مماثلة في كينيا ونيبال، احتجاجا على نقص المياه والانقطاعات المتكررة للكهرباء، مطالبين باستقالة الحكومة، وقتل ما لا يقل عن 22 شخصا خلال الاحتجاجات في مدغشقر وفقا لبيانات الأمم المتحدة.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الاثنين، أن موسكو تأمل ألا تكون الخيارات السلمية لحل النزاع في مدغشقر قد استنفدت بعد، وتدعو جميع الأطراف إلى ضبط النفس، وتوصي المواطنين الروس بالامتناع عن السفر إلى البلاد حتى يستقر الوضع.