طهران: إيران وروسيا ستتجاهلان إعادة فرض العقوبات الأممية

صرح أميد شاكرِي، نائب وزير النفط الإيراني، أن "إيران وروسيا، في إطار تعاونهما في مجال الطاقة، لن توليا اهتمامًا لاستعادة قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تتضمن فرض عقوبات على طهران"، وفق تعبيره.
Sputnik
وقال شاكرِي لوكالة "سبوتنيك"، على هامش منتدى "أسبوع الطاقة الروسي": "الشركات الروسية، التي عقدنا معها اجتماعات، خلال اليومين الماضيين، لم تتحدث إطلاقاً عن آلية "سناب باك" (آلية الزناد التي تنص على إعادة فرض العقوبات الدولية ضد إيران). تمت مناقشة استمرار التعاون دون الالتفات إلى هذه الآلية".
أوليانوف: روسيا تعتقد أن آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات على إيران غير صالحة
وفي نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، أعيد تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، والتي تتضمن فرض عقوبات على إيران.
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا وراء هذا التحرك، بينما رفضت روسيا وإيران الاعتراف بشرعيته، مشيرتين إلى انتهاكات متكررة من قبل الدول الأوروبية لبنود الاتفاق النووي وانسحاب الولايات المتحدة منه.
وتشمل هذه القيود حظر توريد التقنيات والمواد المتعلقة بالنشاط النووي إلى إيران، ومنع نقل الأسلحة الثقيلة والتقنيات الخاصة بإنتاج الصواريخ البالستية إليها، إضافة إلى تجميد أصولها في الخارج.
مناقشة