وقال وانغ يي، خلال لقائه إيمانويل بون، المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي، إن "العام الحالي يصادف الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة"، مشيرًا إلى أن "الإنسانية تمر بمرحلة تاريخية حاسمة".
وأضاف الوزير الصيني أن "تصاعد السياسات الأحادية والحمائية والضغوط الخارجية يهدد أسس النظام الدولي"، لكنه لفت إلى أن "الدعوات العالمية لتحقيق العدالة والإصلاح أصبحت اليوم أقوى من أي وقت مضى".
وشدد وانغ يي على أن "الصين وفرنسا، بصفتهما عضوين دائمين في مجلس الأمن ودولتين كبيرتين مستقلتين، يجب أن تحافظا على علاقات استراتيجية مستقرة وطويلة الأمد، وأن تساهما بشكل أكبر في دعم السلام والاستقرار العالمي"، معتبرًا أن ذلك "يتماشى مع المصالح الطويلة الأمد لشعبي البلدين، ويشكل مسؤولية دولية مشتركة".