وقال شتير لوكالة "سبوتنيك"، إن "قرار عقد الاجتماع في بودابست، يعد صفعة للمعارضة المجرية وبروكسل وزيلينسكي. جميعهم يريدون إقالة أوربان، وهنا يتعزز موقف أوربان بوضوح".
ووفقا له، سيحاول زيلينسكي، كعادته، المشاركة بطريقة ما في عملية التفاوض، لكن دعوته لحضور اجتماع بودابست "غير واقعية".
وأشار الخبير السياسي المجري إلى أنه "قد تتحقق خطوة للأمام إذا استمرت عملية التفاوض بين روسيا وأوكرانيا، بجدية بعد اجتماع بودابست".
وأضاف شتير أيضًا أن "التيار الرئيسي في أوروبا سيغير نهجه تجاه الصراع في أوكرانيا، لأنه على الرغم من موقفه المؤيد للحرب، لا يمكنه تجاهل عملية التسوية الجارية".
وأجريت المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب، يوم أمس الخميس، وكانت من أطول المكالمات الهاتفية منذ بداية عام 2025، إذ ناقش الرئيسان، من بين أمور أخرى، الصراع في أوكرانيا. وعقب المكالمة، أعلن ترامب أنه يعتزم لقاء الرئيس بوتين، في العاصمة المجرية بودابست.