وقال الإعلام الإسرائيلي، إن القصف جاء بعد انفجار في آلية عسكرية إسرائيلية، مشيرا إلى إإصابة 6 جنود إسرائيليين في الحدث الأمني جنوب غزة.
وأوضح أن "رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد جلسة أمنية لبحث الرد على انتهاك وقف النار بغزة".
ونفت حركة "حماس" الفلسطينية، في وقت سابق االيوم، الادعاءات الواردة في بيان وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن هجوم وشيك أو انتهاك لوقف إطلاق النار.
وأوضحت في بيان لها، أن "الحقائق على الأرض تشير إلى أن سلطات الاحتلال هي التي شكلت ومولت وسلحت عصابات إجرامية في قطاع غزة".
وأكدت "حماس" أن أجهزة الشرطة في غزة، بدعم أهلي، تقوم بواجبها في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية واضحة".
ودعت حركة "حماس" الإدارة الأمريكية إلى "التوقف عن ترديد رواية الاحتلال، والانصراف إلى لجم انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار".
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس السبت، أن أمريكا أبلغت الدول الضامنة لاتفاق السلام في غزة بتقارير موثوقة تشير إلى انتهاك وشيك لوقف إطلاق النار من قِبل حركة "حماس" الفلسطينية ضد سكان غزة.
واعتبرت في بيان لها أن "هذا الهجوم المُخطط له ضد المدنيين الفلسطينيين يشكل انتهاكا مباشرا وخطيرا لاتفاق وقف إطلاق النار، ويقوض التقدم الكبير الذي تحقق من خلال جهود الوساطة."
وتابعت: "تطالب الدول الضامنة "حماس" بالوفاء بالتزاماتها بموجب شروط وقف إطلاق النار، وفي حال أقدمت "حماس" على هذا الهجوم، فسيتم اتخاذ إجراءات لحماية سكان غزة والحفاظ على سلامة وقف إطلاق النار".
ويوم الاثنين الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ونطيره المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إعلانا بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة "حماس" عن جميع الرهائن العشرين الذين ظلوا محتجزين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، مقابل إفراج إسرائيل عن 1,718 معتقلا من غزة و250 أسيرا فلسطينيا من سجونها.