وثمنت الخارجية السعودية في بيان لها، مساء الأحد، المساعي الدبلوماسية والدور البناء الذي قامت به قطر وتركيا في توقيع اتفاق وقف النار بين كل من باكستان وأفغانستان.
وأشارت الخارجية إلى دعم المملكة لجميع الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار، وحرصها الدائم على استتباب الأمن، بما يحقق الاستقرار والازدهار للشعبين الأفغاني والباكستاني.
وأشارت المملكة إلى أن هذه الخطوة الإيجابية ستفضي إلى وضع حد للتوترات على الحدود بين البلدين.
وكانت وزارة الخارجية القطرية قد أكدت، أمس الأحد، أن باكستان وأفغانستان اتفقتا على وقف فوري لإطلاق النار خلال محادثات في الدوحة.
ولضمان استدامة وقف إطلاق النار ومراقبة تنفيذه، قرر البلدان المتجاوران عقد اجتماعات إضافية في الأيام المقبلة.
وصرح وزير الدفاع الباكستاني بأن الوفدين الباكستاني والأفغاني سيواصلان محادثاتهما بشأن تفاصيل وقف إطلاق النار المتفق عليه في إسطنبول يوم السبت المقبل.
واندلعت معارك عنيفة الأسبوع الماضي على طول خط دوراند، وهو الخط الحدودي بين باكستان وأفغانستان، والذي لا تعترف به كابول.
واندلع الصراع بعد أن اتهمت أفغانستان باكستان بانتهاك مجالها الجوي وشن غارات على الأراضي الأفغانية، وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أنها نفذت بنجاح "عملية انتقامية" ضد باكستان.
واستؤنفت الاشتباكات في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وعقب الغارات الجوية، وضعت أفغانستان قوات الأمن في حالة تأهب قصوى على طول خط دوراند.