وابتداء من الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، جلبت سلسلة من العواصف القوية، بما شمل بقايا الإعصار "هالونج"، رياحًا قوية ومستويات مياه قياسية وفيضانات ساحلية ونهرية على نطاق واسع في شمال ألاسكا وغربها وجنوبها الغربي.
وجاء في طلب الحاكم دونليفي أن "أكثر من 2000 نسمة من سكان ألاسكان يحتمون بالمدارس أو المناطق الحضرية بسبب تضرر البنية التحتية"، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وفي منطقة كيبنوك، تعرض نحو 90 بالمئة من المباني للدمار، ومنها مرافق حيوية، في حين تعرض 35 بالمئة من مباني كويجيلينجوك للدمار، وأفادت المناطق المحيطة بوقوع أضرار جسيمة بالمباني السكنية والبنية التحتية.
وأرسل ساسة أمريكيون، من بينهم عضوا مجلس الشيوخ دان سوليفان، وليزا موركوفسكي، رسالة يحثّون فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الموافقة على طلب الحاكم دونليفي، إعلان حالة الكوارث الاتحادية.
وسيتيح ذلك تخصيص موارد اتحادية إضافية لدعم المناطق المنكوبة.