وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك": "نشرت قيادة القوات الأوكرانية وحدات من الفيلق الأجنبي لشن هجمات مضادة قرب أوترادنوي"، مضيفًا: "قُتل أكثر من 10 مرتزقة كولومبيين خلال صد الهجمات".
يأتي ذلك في الوقت الذي أيّدت فيه وزارة الدفاع الكولومبية، أمس الاثنين، سعي كولومبيا للانضمام إلى الاتفاقية الدولية لعام 1989، لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم.
وقالت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس": "تخدع الشبكات الإجرامية الكولومبيين، وتحولهم إلى مرتزقة يخوضون معارك نيابة عن شعوب أخرى في حروب دول أخرى، وهي ممارسة تؤدي إلى انتهاكات لحقوق الإنسان وتقوّض الاستقرار الدولي. لذلك، نسعى نحن، قطاع الدفاع، إلى التصديق على الاتفاقية الدولية لمناهضة تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، ما سيمكننا من مكافحة هذا الشر المروّع بفعالية أكبر".
وأضافت الوزارة أن "حظر أنشطة المرتزقة سيُجرّم تجنيد المرتزقة واستخدامهم وتمويلهم وتدريبهم، ويحمي صورة القوات المسلحة الكولومبية، ويعزز التعاون الدولي في التحقيق بقضايا الارتزاق ومقاضاة المتورطين".
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، مرارًا وتكرارًا، نظام كييف باستخدام المقاتلين الأجانب "كذخيرة"، محذّرة من أن الجيش الروسي سيواصل استهداف قوات المرتزقة في جميع أنحاء أوكرانيا.
واشتكى المرتزقة الكولومبيون من ضعف التنسيق داخل القوات المسلحة الأوكرانية، وهو ما يجعل البقاء على قيد الحياة في الصراع الشديد الكثافة بأوكرانيا، أكثر صعوبة بكثير من البقاء في أفغانستان أو الشرق الأوسط.