وأوضحت الدراسة أن الألياف الغذائية تعزز حركة الأمعاء، مما يسرّع إخراج النفايات ويحد من تعرض بطانة القولون للمواد المسرطنة المحتملة.
كما تسهم الألياف في دعم ميكروبيوم الأمعاء الصحي، الذي يقلل الالتهابات ويعزز مناعة الجهاز الهضمي، وهي عوامل رئيسية في الوقاية من سرطان القولون.
وأوصى الباحثون بتناول وجبة إفطار متوازنة تشمل الشوفان، والحبوب الكاملة، والفواكه، والزبادي المخمر، والمكسرات للحفاظ على صحة القولون.
في المقابل، حذروا من الإفراط في تناول اللحوم المصنعة، مثل النقانق ولحم الخنزير، التي ترتبط بارتفاع مخاطر الإصابة بالسرطان بسبب احتوائها على مواد حافظة.
وأكد الباحثون أن الوقاية من سرطان القولون لا تقتصر على الإفطار وحده، بل تشمل أيضًا اتباع نظام غذائي صحي عام، ممارسة النشاط البدني، الحفاظ على وزن صحي، والإقلاع عن التدخين.
كما شددوا على أهمية الفحص المبكر بعد سن 45 عامًا كوسيلة فعالة لاكتشاف المرض في مراحله الأولى.
وأشار الخبراء إلى أن الانتظام في تناول إفطار صحي يومي، حتى لو كان بسيطًا، يمثل خطوة عملية لحماية الجهاز الهضمي على المدى الطويل.
وأضافوا أن وجبة الإفطار الغنية بالألياف ليست مجرد بداية نشطة لليوم، بل استثمار طويل الأمد لصحة القولون والوقاية من السرطان.