وأضاف: "من الواضح منذ زمن طويل أن المنظمة العالمية، التي تأسست قبل 80 عامًا في ظل ظروف جيوسياسية مختلفة جذريًا، لم تعد تعكس توازن القوى الدولي بشكل كامل، وتحتاج إلى إصلاح، وتدعم روسيا نهجًا يدعو إلى تعزيز دور وتأثير دول الجنوب والشرق العالميين في هيئات الأمم المتحدة، وأهمها - مجلس الأمن".
وأشار لافروف إلى أنه "عند النظر في تحديث المنظمة، من المهم ألا ننسى وضع التوظيف في أمانتها، حيث تُمثّل ’دول الغرب الجماعي’ تمثيلا زائدا بشكل كبير. إنهم غالبا ما يتجاهلون مبدأ الحياد ويستغلون الموارد الإدارية للترويج لنهجهم الوطني بوقاحة، منتهكين بذلك المادة 100 من الميثاق، التي تُلزم الجميع بالتصرف بحيادية عند العمل في الأمانة العامة للأمم المتحدة. لا ينبغي أن يمر هذا السلوك دون أن يُلاحظ أو يُعاقب عليه. سنضمن أن يُولي الأمين العام الجديد، الذي سيُنتخب عام 2026، اهتمامًا أكبر بكثير لهذه القضية".