وقالت وسائل إعلام محلية إن الفتى، فيشواجيت ساهو "15 عاما، كان قد زار معبد "داكشين كالي"، وتوقف في طريق عودته بالقرب من السكة الحديدية لتصوير نفسه والقطار يمر في الخلفية، قبل أن يفقد توازنه ويصطدم به القطار بقوة، ما أدى إلى وفاته في الحال.
وهرعت فرق الشرطة إلى موقع الحادث، ونقلت الجثمان إلى المستشفى لإجراء الفحص الطبي، مشيرة في تحقيقاتها الأولية إلى أن الحادث وقع نتيجة الإهمال ومخالفة القوانين التي تمنع الاقتراب من خطوط السكك الحديدية.
المشهد المأساوي وثقته كاميرا هاتف الضحية نفسه، إذ أظهر المقطع لحظات اقتراب القطار منه قبل أن يسقط الهاتف أرضًا. وقد انتشر الفيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل، مثيرًا موجة من الحزن والغضب بين المستخدمين.
يذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في الهند، ففي يوليو/تموز الماضي، غرق شاب يُدعى ريشي باثيباكا أثناء تصوير "ريل" قرب شلال في غابة "شانّات" بولاية رايغاد، بعدما جرفته المياه أمام أصدقائه.
ويرى خبراء أن هذه الحوادث تعكس الوجه المظلم لـ"هوس الشهرة اللحظية"، الذي يدفع كثيرا من المراهقين للمخاطرة بحياتهم في سبيل مقاطع لا تتجاوز بضع ثوانٍ بحثا عن الإعجابات والمشاهدات.