وقال الرئيس تشابو لـ"سبوتنيك": "سنزور روسيا، نعم، لأنها دولة تربطنا بها علاقات جيدة جدًا"، مضيفًا: "لا أستطيع الجزم بإمكانية القيام بذلك قبل نهاية هذا العام، لأن جدول الأعمال بين روسيا وموزمبيق يزداد ازدحامًا".
وتابع: "لكننا سنبذل قصارى جهدنا لنتمكن من زيارة روسيا بحلول عام 2026، وربما في بدايته".
وأشار رئيس موزمبيق إلى أن "زيارة وزيرة الخارجية ماريا مانويلا لوكاس إلى موسكو، في يوليو (الماضي) أتاحت للبلاد البدء في التحضير للزيارة".
وفي يوليو الماضي، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن "موسكو تقيّم عاليا موقف موزمبيق في الأمم المتحدة بشأن الأزمة الأوكرانية، ونقيّم موقفها تجاه الإجراءات والعقوبات المناهضة لروسيا".
وتابع لافروف: "نتقدم بجزيل الشكر لأصدقائنا على دعم المبادرات الروسية في الجلسة العامة لمكافحة تمجيد النازية وعدم نشر الأسلحة في الفضاء"، مشيرًا إلى أن "روسيا مستعدة للنظر في جميع المناشدات المقدمة من موزمبيق بشأن قضايا القدرة الدفاعية للجمهورية في مجال مكافحة الإرهاب".