وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله طارق، في منشور على منصة "إكس"، إن "الجانب الأفغاني لم يقدم أي ضمانات، وانحرف مرارًا عن جوهر القضية، ولجأ إلى تبادل الاتهامات والمماطلة"، مضيفًا أن "الحوار فشل في التوصل إلى أي حل عملي".
وجاءت هذه التصريحات بعد 4 أيام من المفاوضات التي استضافتها مدينة إسطنبول التركية، برعاية كل من قطر وتركيا.
واندلعت معارك عنيفة الأسبوع الماضي، على طول خط "دوراند"، وهو الخط الحدودي بين باكستان وأفغانستان، والذي لا تعترف به كابول.
واندلع الصراع بعد أن اتهمت أفغانستان باكستان، بـ"انتهاك مجالها الجوي وشن غارات على الأراضي الأفغانية"، وأعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أنها نفذت بنجاح "عملية انتقامية" ضد باكستان.
واستؤنفت الاشتباكات في 15 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وعقب الغارات الجوية، وضعت أفغانستان قوات الأمن في حالة تأهب قصوى على طول خط دوراند.