وقال سانشيز، في منشور عبر منصة "إكس": "قامت شرطتنا الوطنية بالتنسيق مع مكتب الأنتربول والسلطات الأمريكية، بتسليم 9 مواطنين كولومبيين مطلوبين بتهم الإتجار بالمخدرات والتآمر لارتكاب جرائم".
وأوضح الوزير أنه "من بين المُسلّمين شخص يُعرف باسم نيغرو فرانك، وكان يشغل منصب الرجل الثاني في منظمة "إل لوكو باريرا" الإجرامية المحلية، ويتعامل تجاريًا مع كارتل "لوس زيتاس" المكسيكي".
وأكد سانشيز بأن "كولومبيا تنتهج سياسة عدم التسامح مع الجريمة العابرة للحدود، وهذا الإنجاز يعزز التحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة، ويدعم التعاون الدولي في مجالي العدالة والأمن، ويوجه رسالة واضحة لمهربي الموت، لن يكون لهم مأوى ولا إفلات من العقاب في كولومبيا".
وتأتي عملية التسليم، في ظل توتر دبلوماسي بين واشنطن وبوغوتا، أدى إلى استدعاء الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، سفير بلاده في الولايات المتحدة دانييل غارسيا بينيا، في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. غير أن الخارجية الكولومبية أعلنت، عقب مباحثات بين الوزيرة يولاندا فيلانثينسيو مابي والقائم بالأعمال الأمريكي جون ماكنمارا، يوم الخميس الماضي، عن عودة السفير إلى واشنطن.
ورغم نبرة التهدئة التي أبدتها كولومبيا، ما تزال الأجواء مشحونة، إذ فرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية، يوم الجمعة، عقوبات على الرئيس بيترو ونجله نيكولاس بيترو والسيدة الأولى فيرونيكا ألكوسير، ووزير الداخلية أرموندو بينيديتي.
واتهم وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، الرئيس بيترو، بـ"السماح لازدهار عصابات المخدرات داخل البلاد"، زاعمًا أن "مستويات إنتاج الكوكايين انفجرت خلال فترة رئاسته"، وهو ما رفضه بيترو بشدة.