وتعود الجثامين للعقيد أساف حمامي، والنقيب عمر نويترا، والرقيب أول عوز دانيال.
والعقيد أساف حمامي (40 عاما)، قائد اللواء الجنوبي في فرقة غزة، قُتل خلال اشتباكات مع عناصر "حماس" في مستوطنة "نيريم" قرب الحدود مع غزة، صباح 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ونُقلت جثته إلى داخل القطاع، أما النقيب عمر نويترا (21 عاما)، وهو جندي أمريكي الأصل وقائد فصيلة في الكتيبة 77 التابعة للواء المدرع السابع، فقد لقي مصرعه في اشتباكات مماثلة قرب "نيريم"، خلال الهجوم ذاته، ونُقلت جثته كذلك إلى غزة.
بينما الرقيب أول عوز دانيال (19 عاما)، فقد قُتل هو الآخر أثناء قتاله ضد حركة حماس.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان بعد تلقي الجثث الثلاث، أن إسرائيل "عازمة وملتزمة وتعمل بلا كلل لإعادة جميع جثث الرهائن الثمانية المتبقين لدفنهم"، مضيفًا أن حركة حماس، "مطالبة بالوفاء بالتزاماتها تجاه الوسطاء وإعادتهم كجزء من تنفيذ الاتفاق".
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، سلّمت "حماس" الأسرى الإسرائيليين الأحياء لإسرائيل وعددًا من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
واستضافت مصر، الشهر الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وسلمت "حماس" بموجب هذا الاتفاق في 13 تشرين الأول/أكتوبر 2025 الرهائن العشرين الأحياء، التي كانت تحتجزهم مع فصائل فلسطينية أخرى، مقابل نحو ألفي أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية.
وقالت الحركة الفلسطينية إنها بحاجة إلى مزيد من المعدات والوقت للبحث عن بقية الجثامين وتسليمها لإسرائيل.