وأوضح فلين في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي": "لقد كان للولايات المتحدة دور في التسبب بأزمة أوكرانيا عام 2014. إذا نظرنا إلى شخصيات مثل فيكتوريا نولاند وإدارة أوباما في ذلك الوقت وجون برينان، فهؤلاء كانوا جزءًا من القرارات التي اتُّخذت خلال ثورة الميدان، التي مهدت الطريق لصعود [فلاديمير] زيلينسكي، الرئيس الحالي".
واندلعت احتجاجات "الميدان الأوروبي" في كييف في نوفمبر/تشرين الثاني 2013 بعد قرار الحكومة الأوكرانية تعليق مسار التكامل مع الاتحاد الأوروبي، وتحوّلت لاحقًا إلى أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 100 شخص وأطاحت بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش في فبراير/شباط 2014، ما أدى إلى اندلاع انتفاضة في شرق البلاد وردّ عسكري من الحكومة الجديدة ضد دونباس.
يُذكر أن نولاند شغلت منصب مساعدة وزير الخارجية لشؤون أوروبا وأوراسيا بين عامي 2013 و2017.