ويُصنف هذا الحدث ضمن فئة "Ultra Luxury Royal Events"، ويجمع كبار الشخصيات من العائلات الملكية والنبلاء ورموز المجتمع والدبلوماسية حول العالم، ويقام سنويا تحت رعاية أمير موناكو، ألبير الثاني.
وجاءت استضافة مصر للحفل ضمن فعاليات ختام النسخة الخامسة من حملة "مانحي أمل"، المقامة من 7 إلى 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بالقاهرة، تحت رعاية وزارة السياحة والآثار المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وشهد اليوم الأول فعاليات متنوعة في المتحف القومي للحضارة المصرية، فيما يُقام الحفل الختامي للحملة اليوم في دار الأوبرا بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووزير السياحة والآثار المصري، شريف فتحي، عن اعتزازه باستضافة مصر لهذا الحدث العالمي، مؤكدا أنه "يعكس ثقة المجتمع الدولي في قدرة مصر على تنظيم الفعاليات الفاخرة ذات الطابع الثقافي والحضاري"، وفقا لبيان لوزارة السياحة والآثار المصرية.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، المهندس أحمد يوسف، أن "الحفل يمثل فرصة فريدة للترويج لمصر عالميا كوجهة فاخرة تجمع بين التاريخ والعصرية، مستعرضا الإمكانيات الفريدة التي توفرها مصر من قصور تاريخية ومشروعات عصرية مثل العاصمة الإدارية الجديدة".
ويعد الحفل الملكي "The Grand Ball" من أقدم وأرقى الحفلات الملكية في أوروبا، الذي انطلقت نسخته الأولى في عام 1954 في موناكو/ تحت رعاية الأمير الراحل رينيه الثالث والأميرة غريس كيلي، ويستمر سنويا تحت إشراف الأمير ألبير الثاني.
ويهدف الحفل إلى الاحتفاء بالفنون والثقافة والذوق الرفيع، ودعم المبادرات الإنسانية والخيرية حول العالم، إذ يجمع بين العائلات الملكية والنبلاء وقادة المجتمع والدبلوماسيين، في أمسية تمثل رمزا للأناقة والرقي والتعاون الإنساني.