وأشار الجيش في بيان له إلى أن المناورة ستستمر على مدى الثلاثة أيام المقبلة بمشاركة قوات القيادة المركزية، وسلاح الجو، وشعبة التكنولوجيا واللوجستيات، وفروع أخرى من الجيش الإسرائيلي، وقوات أمنية أخرى.
وستُجرى في المناورة، التي أُطلق عليها اسم "زئير الأسد"، تدريبات على سيناريوهات تصعيد مختلفة باستخدام قدرات عملياتية واستخباراتية متنوعة، وفقا للبيان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيانه: "خلال المناورة، سيتم استخدام محاكاة للعدو، وطائرات دون طيار، وأنظمة أسلحة متنوعة، وسيُلاحظ ازدياد في حركة قوات الأمن والطائرات في المنطقة، وفي حال وقوع أي طارئ، ستُطلع قوات الأمن السكان على آخر المستجدات".
وتأتي مناورة "زئير الأسد" بعد أن تراجع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أيال زامير، قبل أيام، عن قراره بالبدء في تقليل عدد عناصر قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، بعد احتجاج الجناح الأشد تطرفا في الحكومة الإسرائيلية على ذلك.