وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم الثلاثاء، أن كوشنر طلب من إسرائيل خلال زيارته تل أبيب، إطلاق سراح 200 من عناصر حركة "حماس" الفلسطينية العالقين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت أن تلك العناصر الـ 200 يتواجدون في الأنفاق بمدينة رفح بدون أسلحة، وذلك بهدف استمرار الجهود المبذولة لنزع السلاح من القطاع، إلا أن إسرائيل عارضت.
ووصفت هيئة البث الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أن اعتراض طلب كوشنر يزيد الخلافات بين تل أبيب والإدارة الأمريكية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد كتبت في وقت سابق اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤول في "الكابينت" الإسرائيلي بأن، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد توصل مع جاريد كوشنر إلى تسوية بشأن 200 من عناصر حركة "حماس" الفلسطينية العالقين في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
يُذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 9 أكتوبر الماضي، أن إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام، التي تهدف إلى إنهاء الصراع المسلح المستمر منذ عامين في قطاع غزة.
وتتضمن خطة ترامب، التي طُرحت في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي، 20 بندًا، أبرزها وقف فوري لإطلاق النار مقابل الإفراج عن الرهائن خلال 72 ساعة، وتشكيل إدارة تكنوقراطية تحت إشراف دولي يقوده ترامب نفسه، دون مشاركة "حماس" أو الفصائل الفلسطينية الأخرى في الحكم.
وبموجب الاتفاق، أفرجت حركة "حماس" عن 20 رهينة كانت تحتجزهم، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، فيما أطلقت إسرائيل سراح 1718 أسيرًا من قطاع غزة أُعيدوا إلى ديارهم، إضافة إلى 250 أسيرًا فلسطينيًا من أصحاب الأحكام المؤبدة أو الطويلة تم نقلهم إلى أراضٍ فلسطينية أخرى أو جرى ترحيلهم.