لـ"تعزيز الدرع النووي".. فرنسا تعلن رسميا دخول صاروخ نووي جديد في الخدمة

أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، يوم أمس الخميس، أن فرنسا أدخلت إلى الخدمة النسخة المطوّرة من صاروخ "إيه إس إم بي إيه – آر" (ASMPA-R)، وهو صاروخ "جو - أرض" متوسط المدى قادر على حمل رأس نووي، "ضمن مكوّن الردع النووي البحري، على حد قولها.
Sputnik
وجاء الإعلان بعد تنفيذ ثاني تجربة إطلاق لهذا الصاروخ من مقاتلة "رافال" التابعة للبحرية الفرنسية. وقالت الوزارة في بيانها إن الإطلاق "جاء بعد توقيع وزير الدفاع وشؤون المحاربين القدامى وثيقة إدخال الصاروخ إلى الخدمة التشغيلية، في 10 نوفمبر(تشرين الثاني) 2025، ضمن القوات الجوية - البحرية النووية التابعة للبحرية".
الخارجية الروسية: على فرنسا ألا تنسى أن روسيا تمتلك قوة الردع النووية
وتخطط فرنسا لتطوير صاروخ نووي من الجيل الرابع "إيه إس إن 4 جي" (ASN4G) وصاروخ بالستي جديد "إم 51.4" (M51.4) بحلول عام 2035، بحسب الوزارة.

وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن "قوات الردع النووي البحري الفرنسية تمتلك حاليًا 3 نسخ من صاروخ "إم 51"، دخل أولها الخدمة عام 2010. كما وقّعت المديرية العامة للتسلّح في أغسطس(آب الماضي)، اتفاقًا مع شركة "أريان غروب" لتطوير وإنتاج النسخة الرابعة من هذا الصاروخ".

وفي سبتمبر/ أيلول الماضي، أفادت قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية، بأن شركة "أريان غروب" ستطوّر نسخة جديدة من الصاروخ البالستي الاستراتيجي "إم 51". وستتجاوز كتلة النسخة الجديدة 50 طنًا، فيما سيبلغ طولها 12 مترًا، بحسب الشركة.
ووفق الشركة، ينتمي الصاروخ إلى فئة "بحر- أرض"، ويمكنه الوصول إلى ارتفاع يزيد على 2000 كيلومتر، بينما تبلغ سرعته عند دخول الغلاف الجوي 20 ألف كيلومتر في الساعة (20 ماخ).
مناقشة