وقال البيت الأبيض في بيان: "تدعم الولايات المتحدة العملية التي ستفضي إلى قيام جمهورية كوريا بتخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستهلك لأغراض سلمية".
وأضاف: "منحت الولايات المتحدة الموافقة لجمهورية كوريا على بناء غواصات هجومية تعمل بالطاقة النووية، وستعمل واشنطن بشكل وثيق مع سيئول لدعم متطلبات هذا المشروع البحري، بما في ذلك إيجاد مصادر لتوفير الوقود".
كما أفاد البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة أكدت لكوريا الجنوبية، بأن "الردع في المنطقة سيُنفذ مع الأخذ في الاعتبار القدرات النووية، وأن القوات الأمريكية لن تغادر البلاد".
وجاء في البيان:
"أكدت الولايات المتحدة التزامها بضمان الردع باستخدام كامل طيف قدراتها، بما في ذلك النووية"، مضيفًا أن "واشنطن تؤكد التزامها بحماية كوريا الجنوبية من خلال وجود مستمر ومستقر للقوات الأمريكية".
ولم يستبعد البيت الأبيض أن تبني كوريا الجنوبية سفنًا حربية للولايات المتحدة ضمن صفقة تجارية بين البلدين، إذ ذكرت وثيقة نشرها البيت الأبيض أن هذه المبادرات "ستتيح زيادة عدد السفن التجارية الأمريكية والسفن الحربية الجاهزة للقتال في أسرع وقت ممكن، بما في ذلك إمكانية بناء سفن أمريكية في جمهورية كوريا".
وفي نهاية أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه وافق على منح كوريا الجنوبية، "الإذن ببناء غواصة تعمل بالطاقة النووية بدلًا من الغواصات القديمة التي تعمل بالديزل".
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال": "لقد منحتهم موافقة على بناء غواصة نووية، بدلًا من الغواصات القديمة الأقل قدرة على المناورة".
ووضع ترامب والرئيس الكوري الجنوبي لي جيه ميونغ، اللمسات النهائية على تفاصيل اتفاق تجاري في قمة في كوريا الجنوبية يوم الأربعاء الماضي. وسعى لي، إلى الحصول على موافقة الولايات المتحدة لإعادة معالجة الوقود النووي لتشغيل الغواصات التي يمكنها تعقب سفن كوريا الديمقراطية والصينية لفترات أطول، على حد قوله.
وكان يحظر على سيئول إعادة معالجة الوقود النووي دون موافقة الولايات المتحدة، وذلك بموجب اتفاق بين البلدين.