وأوضح جيريمي لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، أن "اللواء البحري الأمريكي الـ22 (MEU) سيزيد من حدة التدريبات في الأيام المقبلة".
وتقع دولة ترينيداد وتوباغو على أرخبيل من الجزر، تبعد نهايته الغربية نحو 10 كيلومترات عن فنزويلا.
وكانت نائبة الرئيس الفنزويلية دلسي رودريغيز، وصفت سابقًا التدريبات العسكرية التي نظمتها حكومة ترينيداد وتوباغو، في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بأنها "استفزاز عدائي وتهديد جدي للسلام في منطقة البحر الكاريبي".
وتبرر الولايات المتحدة وجودها العسكري في المنطقة بـ"محاربة تهريب المخدرات"، ففي شهري سبتمبر/ أيلول وأكتوبر الماضيين، استخدمت القوات الأمريكية، مرات عدة، سلاحها لتدمير قوارب قرب سواحل فنزويلا يُزعم أنها كانت تنقل مخدرات.
وأفاد التلفزيون الأمريكي "إن بي سي"، أواخر سبتمبر الماضي، بأن "القوات الأمريكية تعمل على خيارات لضرب مهربي المخدرات داخل فنزويلا".
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن "أيام نيكولاس مادورو، على رأس فنزويلا أصبحت معدودة"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن "واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس"، على حد قوله.