ترامب يوقع على مشروع قانون للإفراج عن ملفات إبستين

صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، بأنه وقّع على مشروع قانون يقضي بنشر ملفات جيفري إبستين، التي يُتوقع أن تُلقي الضوء على شبكة علاقاته وشخصيات سياسية معروفة مرتبطة به.
Sputnik
وقال ترامب في بيان نشره عبر منصة "تروث سوشيال"، إن "وزارة العدل سلّمت بالفعل نحو 50 ألف صفحة من الوثائق إلى الكونغرس"، مؤكدًا أن التصويت على القانون جاء شبه بالإجماع بعد طلبه من رئيس مجلس النواب مايك جونسون، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ جون ثيون، تمريره.
وأشار ترامب إلى أن إبستين، الذي وُجّهت إليه تهم في عام 2019، كانت له صلات بعدد من الشخصيات السياسية البارزة، مؤكدًا أن نشر الملفات سيكشف "الحقيقة" حول هذه الروابط.
ترامب: "لا أعرف شيئا" عن رسائل إبستين الإلكترونية و"لم أزر جزيرته أبدا"
كما اتهم ترامب، إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بعدم تسليم "أي ملف" يتعلق بالقضية خلال فترة حكمها، معتبرًا أن الديمقراطيين استخدموا قضية إبستين، لصرف الأنظار عن إنجازات الجمهوريين، وفق تعبيره.

وأضاف ترامب أن بلاده عانت لسنوات من "تحقيقات واتهامات سياسية في قضايا مثل روسيا وأوكرانيا ومحاولات عزله"، مؤكدًا أن كشف ملفات إبستين "سيقلب الطاولة" على خصومه السياسيين.

ووجّه لإبستين، في عام 2019، تهم بالاتجار بالقاصرات لغرض الاستغلال الجنسي، وهي جريمة تصل عقوبتها إلى 40 عامًا سجنًا، إضافة إلى تهمة التآمر، التي قد تصل عقوبتها إلى 5 سنوات.
وبحسب لائحة الاتهام، فقد مارس إبستين بين عامي 2002 و2005 علاقات جنسية مع عشرات الفتيات القاصرات، بعضهن لم يتجاوزن 14 عامًا، في منازله بولاية فلوريدا ونيويورك، ودفع لهن مئات الدولارات نقدًا، كما كلّف بعض الضحايا باستقطاب فتيات أخريات.
وفي يوليو/ تموز 2019، قرر قاضٍ في مانهاتن، إبقاء إبستين قيد التوقيف من دون كفالة. وبعد أسابيع، عُثر عليه في زنزانته شبه فاقد للوعي، ليتوفى لاحقًا. وأظهرت التحقيقات أنه انتحر.
مناقشة