وصدر البيان عن ألمانيا بعد اجتماع مجموعة دول أوروبا الغربية ودول أخرى، التي كانت مكلفة باختيار المضيف لعام 2026.
وجاء في البيان: "إذا كان هناك اختلاف في وجهات النظر بين تركيا وأستراليا، ستجرى المشاورات حتى يتم حل الاختلاف بما يرضي الطرفين".
ونص الاتفاق، الذي حلّ مواجهة طويلة مع كلا الطرفين المتنافسين على استضافة محادثات الأمم المتحدة بشأن المناخ، على أن تكون تركيا هي مكان الاستضافة، بينما تتولى أستراليا مسؤوليات التفاوض.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، التسوية مع تركيا بأنها "نتيجة رائعة"، في مقابلة مع هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، مشيرًا إلى أن قضايا المحيط الهادئ ستكون "في صلب الأولويات"، على حد قوله.
وستُعقد قمة ما قبل مؤتمر الأطراف في إحدى دول جزر المحيط الهادئ، وستقود أستراليا العملية التي ستستمر لمدة عام، والتي ستشكل جدول الأعمال والأولويات قبل مؤتمر "كوب31"، حيث تُعقد الفعالية الرئيسية في تركيا، ويكون وزير المناخ الأسترالي كريس بوين، رئيسًا للمؤتمر.
وقال بوين: "بالطبع، سيكون رائعًا لو استضافت أستراليا كل شيء، لكن لا يمكننا الحصول على كل شيء"، مضيفًا أن العملية تعتمد على التوافق، وإذا اعترض أحد على طلبنا، لكان المؤتمر سينعقد في بون، وهو ما كان سيترك 12 شهرًا من دون قيادة أو خطة، وهذا سيكون أمرًا غير مسؤول في بيئة متعددة الأطراف صعبة.