وفرضت قوى الأمن السورية الأمن حظر تجوال بمدينة الحارة حتى السادسة صباح اليوم الأحد، بعد تجمعات ضخمة إثر الأنباء المتداولة.
وأوضحت مصادر محلية أن الأهالي ما زالوا يتجمعون حول الموقع، وواجه الأمن صعوبة في فض التجمعات، واضطر لإطلاق النار تحذيرا، وسط أنباء عن جريح.
لكن أكد مدير منطقة الصنمين، وائل الزامل، مساء أمس السبت، أن ما ظهر حتى الآن هو فتحة صغيرة أثناء حفر قبو أحد المنازل، ولم يتم التأكد من طبيعتها بعد، وفقا لموقع "تلفزيون سوريا".
وشدد الزامل على عدم وجود أي دليل على الذهب، مشيرا إلى انتشار وحدات الأمن لمنع التدافع، في انتظار وصول فريق مختص من مديرية الآثار للكشف الفني.
ودعا السكان لعدم الانجرار وراء الشائعات، وحث الإعلام على تحري الدقة والمصداقية، محذرا من مخاطر التجمعات على سلامة الناس.
يشار إلى أن شائعات مشابهة انتشرت في شهر أغسطس/ آب 2025 بقرية البوحمد بمحافظة الرقة، قبل أن يتضح أن المعدن المكتشف هو "البايرايت" المعروف بـ"الذهب الكاذب".
وأوضح خبراء الجيولوجيا حينها أن المعدن هو كبريتيد الحديد (FeS₂)، معدن ذو بريق ذهبي مخادع يختلط على الناس مع الذهب الحقيقي.