ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عن نتنياهو في جلسة حكومة بلاده الأسبوعية، أن الجيش الإسرائيلي نفذ هجوما ضد أهداف في لبنان، وجدد التأكيد على الحيلولة دون إعادة حزب الله لقدراته العسكرية وتشكيلها خطرا على إسرائيل.
وأشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل مسؤولة عن أمنها، وأن قرارات إحباط الهجمات تتخذها القوات العسكرية دون انتظار موافقة أي جهة خارجية".
وفي السياق نفسه، أفادت هيئة البث الإسرائيلية، أمس السبت، أن مقاتلات إسرائيلية بدأت موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية جنوبي لبنان، وقالت الهيئة: "بدأت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي شن موجة من الغارات في سهل البقاع ومنطقة النبطية في جنوب لبنان".
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، باستهداف جديد من الطائرات الحربية الإسرائيلية على جنوبي لبنان في محيط منطقة سجد وبرغز وجبل الرفيع ومرتفعات الجبور.
كما شن الطيران الاسرائيلي، السبت، غارة جوية مستهدفا المنطقة الواقعة بين المحمودية والعيشية والجرمق عند الاطراف الشرقية لسهل الميدنة كفررمان، وفقا للوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، مضيفة أن الطائرات المغيرة ألقت صاروخين "جو أرض" على المنطقة المستهدفة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها جنوبي لبنان، بحلول 26 يناير/ كانون الثاني الماضي.
لكن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأبقت على وجودها العسكري في 5 نقاط استراتيجية جنوبي البلاد وتواصل تنفيذ ضربات جوية ضد مناطق متفرقة من لبنان، معللة ذلك "بضمان حماية مستوطنات الشمال"، بينما يؤكد لبنان رفضه القاطع للاعتداءات الإسرائيلية ويطالب بوقفها.