وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أمس الثلاثاء: "قد أتحدث معه، سنرى، نناقش ذلك مع مختلف المسؤولين، لكننا قد نتحدث مع فنزويلا".
وأضاف: "إذا استطعنا القيام بالأمور بالطريقة السهلة، فلا بأس، وإذا اضطررنا للقيام بها بالطريقة الصعبة، فلا بأس أيضًا".
وذكر موقع "أكسيوس"، أول أمس الاثنين، نقلًا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية، أن ترامب أبلغ مستشاريه أنه "يعتزم التحدث مباشرةً مع مادورو، قريبًا، وسط تصاعد التوترات بين البلدين".
في حين لم يُحدد موعدا لمكالمة هاتفية بين ترامب ومادورو، إلا أنها في مراحل التخطيط.
وأوضح الموقع أن إدارة ترامب لا تعتزم غزو فنزويلا أو اتخاذ أي إجراء ضد مادورو، في الوقت الحالي.
ومنذ أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي، أذن ترامب بشن عدد من الضربات، التي استهدفت سفنًا يُزعم أنها تُتاجر بالمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ.
وحتى نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، دمرت هذه الضربات عشرات السفن وخلفت أكثر من 80 قتيلًا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعرب ترامب عن رأيه بأن "أيام مادورو كزعيم لفنزويلا باتت معدودة"، على حد قوله، مؤكدًا في الوقت نفسه أن "واشنطن لا تعتزم شنّ حرب على كاراكاس".