ورأى علي أن "الاتفاق إذا كان روسيا أمريكيا سينعكس إيجابا ليس فقط على السلام الأوروبي بل على السلام العالمي"، مشيرا إلى أنه "من خلال هذا الحوار سيبدأ إحلال السلام على الوضع الاقتصادي العالمي، ما سيفتح سيؤدي الى نمو اقتصادي عالمي".
وأكد أن "الكلمة الأمريكية هي التي تفرض نفسها على كل الدول الأوروبية أو أوكرانيا"، متوقعا "الوصول إلى اتفاقية قد تضمن مصالح الطرفين"، مشددا على أن "الجانب الروسي اليوم غير مستعد وهو طرف منتصر ويحقق تقدما على مختلف الجبهات، لتقديم تنازلات، وبالتالي يحاول انتزاع اتفاقيات وآليات تنفيذ".
وأوضح أن "الجانب الغربي ومنذ بدء الأزمة الأوكرانية، توقع أن تتعرض روسيا لهزيمة من خلال العقوبات والدعم العسكري غير المحدود لأوكرانيا، إلا أنه بعد ثلاث سنوات من العقوبات والمحاولات والتسليح، استنفذ الجانب الأوكراني كل قواته البشرية والمادية، والجانب الغربي لم يعد باستطاعته أن يدعمه بشكل مفتوح"، مؤكدا أن "روسيا تمكنت من تحقيق اكتفاء ذاتي من السلاح وتستطيع تصديره"، معتبرا أن "الجانب الغربي لا يستطيع الاستمرار إلى ما لا نهاية والانفاق على مشروع خاسر".
وأكد علي أن "الامريكيين يسعون لى مصالحهم بالدرجة الأولى"، لافتا إلى "ضغوط تفرض على زيلينسكي والنخب الحاكمة في أوكرانيا، التي تَعتبر أن هذا الصراع مصدر رزق لها ويعود عليها بالنفع من خلال المساعدات الغربية".