وأوضحت القوات أن المناورات التي تحمل اسم "Lively Sentry 25" ستجري من الخميس 27 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 4 ديسمبر/كانون الأول، بمشاركة عناصر من فيلق الحرس الخاص بالجنود المتخصصين، ولواء الدبابات، ولواء بوري، ولواء كاريليا، وأكاديمية القوات البرية، والجناح الجوي الكاريلي، وحرس الحدود.
كما سيتم استخدام أكثر من 900 وحدة من المعدات، بما في ذلك الدبابات، والمروحيات MD500، والمقاتلات والطائرات بدون طيار، وستجري التدريبات في مناطق أوسيميا، وبيايات-هيامي، ومنطقة كوميلاكسو الحدودية مع روسيا، بحسب بيان القوات البرية الفلندية.
وكان السفير الروسي في فنلندا، بافل كوزنتسوف، قد أشار في فبراير/شباط، لوكالة "سبوتنيك"، إلى أن فنلندا بعد انضمامها إلى الناتو في أبريل/نيسان 2023، كثفت عدد التدريبات الوطنية، وتم التخطيط لإقامة 115 مناورة في عام 2025. كما ذكر السفير أن الأراضي الفنلندية شهدت لأول مرة في 2024 مناورات واسعة النطاق للناتو.
وفي مارس/آذار 2024، صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي دميتري كيسليوف لـ"روسيا 1" و"سبوتنيك"، بأن انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو كان خطوة بلا جدوى من منظور حماية مصالحهما الوطنية، وأنه بعد الانضمام ستتواجد القوات الروسية وأنظمة الصواريخ على حدود فنلندا.
وأشارت روسيا في السنوات الأخيرة إلى نشاط غير مسبوق للناتو على حدودها الغربية، فيما يصف الحلف تحركاته بأنها "ردع للعدوان الروسي". وأكدت موسكو أنها لا تهدد أحداً لكنها لن تتجاهل أي إجراءات قد تشكل خطراً على مصالحها.