وأفاد عُلبي بأن المحادثات التي جرت بين سوريا وإسرائيل تمّت تحت متابعة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بهدف معالجة المخاوف الأمنية لكلا الطرفين، وفقا لمواقع أخبار عربية.
وأكد المندوب السوري التزام بلاده بالسبل السلمية والدبلوماسية كأولوية قصوى في تعاملها مع القضايا.
وشدّد عُلبي في تصريحاته على أن "هذه المحادثات مع إسرائيل لا تتطرّق، بأي شكل من الأشكال، إلى مصير الجولان السوري المحتل".
وكان وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، قد أكد، نهاية الشهر الماضي، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تمثل سلوكًا عدوانيًا يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والاستقرار في المنطقة بأكملها.
وشدد الشيباني، على أن هذه الاعتداءات تُعد انتهاكًا صارخًا للسيادة السورية وللقانون الدولي، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حازم يضع حدًا لهذه الانتهاكات المستمرة.
وطالب الوزير الأمم المتحدة والجامعة العربية بالتدخل وتحمل مسؤولياتهما في وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدًا أن الصمت الدولي يشجع إسرائيل على المضي في خرق القوانين والأعراف الدولية.
وتصاعدت اعتداءات الجيش الإسرائيلي على سوريا بشكل ملحوظ عقب رحيل حكومة الأسد، في 8 ديسمبر/كانون الأول، إذ شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري، بهدف تدميرها ومنع إعادة تأهيل بنيتها التحتية، بالتزامن مع عمليات توغل بري في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا، حيث سيطر جيش الاحتلال على المنطقة العازلة، ثم انتقل لتنفيذ مداهمات في المناطق الحدودية.