وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، صباح اليوم الخميس، بوصول وفد مجلس الأمن الدولي إلى سوريا، الذي اطلع على حجم الدمار والتخريب الذي طال حي جوبر بدمشق.
وكانت وزارة الخارجية السورية، قد أوضحت، أمس الأربعاء، أن زيارة وفد مجلس الأمن الدولي لدمشق، "تأكيد على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة".
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن "زيارة وفد مجلس الأمن تأتي تأكيدًا على دعم المجتمع الدولي لسوريا الجديدة ووقوفه إلى جانبها في مرحلة إعادة البناء وترسيخ سيادتها واستقرارها".
وأشارت الوزارة السورية إلى أن "وفد مجلس الأمن الدولي يمثل كل أعضاء المجلس، حيث يمثل إجماعًا لأول مرة منذ 14 عاما حول قضايا الجمهورية السورية".
وتوقعت وكالة الأنباء السورية أن "يعقد أعضاء مجلس الأمن لقاءات مع عدد من المسؤولين السوريين وفعاليات من المجتمع المدني السوري، واللجان المعنية بتقصي الحقائق في أحداث الساحل والسويداء، بالإضافة إلى لقاء مع نائبة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا نجاة رشدي".
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي أن "هذه الزيارة تأتي وسط تزايد الاعتراف الدولي بسيادة سوريا ووحدتها وقدرتها على قيادة عملية التعافي الوطني بنفسها، وتسهم بإعادة بناء ثقة السوريين بمجلس الأمن".
وكان مندوب سلوفينيا الدائم لدى الأمم المتحدة صامويل زبوغار، الذي تتولى بلاده رئاسة مجلس الأمن للشهر الجاري، أوضح أن "الزيارة المقرر إجراؤها إلى سوريا، تأتي بهدف توجيه رسالة دعم للبلاد"، معربًا عن أمله بأن "تعزز هذه الزيارة ثقة السوريين بالأمم المتحدة".