وأوضحت الوكالة في بيانها، أن فريقاً تابعاً لها أنهى الأسبوع الماضي تقييماً شاملاً لسلامة المنشأة، مشيرةً إلى أن الهجوم تسبب أيضاً في اندلاع حريق كبير في الغلاف الخارجي للهيكل الفولاذي الضخم الذي شُيّد لمنع أي تسرّب إشعاعي من المفاعل الذي دُمر في كارثة عام 1986.
وأكدت البعثة أن منشأة الحماية فقدت وظائفها الأساسية، بما في ذلك قدرتها على العزل ومنع التسرب الإشعاعي، لكنها وجدت في الوقت ذاته أن الهياكل الحاملة للمنشأة وأنظمة المراقبة لم تتعرض لأضرار دائمة.
في فبراير الماضي، تعرّضت منشأة الحماية الآمنة الجديدة (New Safe Confinement – NSC) في محطة تشرنوبل النووية لهجوم بطائرة مسيّرة، ما أدى إلى أضرار خطيرة في الغلاف الخارجي للهيكل الفولاذي الضخم الذي يغطي المفاعل رقم 4، والذي تم بناؤه بعد كارثة 1986 لمنع أي تسرب إشعاعي.
وتسبب الهجوم في اندلاع حريق واسع في الطبقة الخارجية للمنشأة، ما أثار مخاوف دولية حول سلامة البنية التي تُعد خط الدفاع الرئيسي لمنع انبعاث المواد المشعة. ورغم السيطرة على الحريق، أشارت التقييمات الأولية إلى وجود أضرار هيكلية في مكونات العزل، ما دفع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإرسال فرق تقييم متتالية.