"حماس": نقبل القوات الأممية كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

أعلن رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، خليل الحية، اليوم السبت، أن الحركة مستعدة لتسليم سلاحها إلى "الدولة" التي ستدير القطاع مستقبلاً، بشرط انتهاء الاحتلال الإسرائيلي.
Sputnik
وقال الحية في بيان لوسائل الإعلام: "سلاحنا مرتبط بوجود الاحتلال والعدوان، وإذا انتهى الاحتلال فسيؤول هذا السلاح إلى الدولة".
مصر: لن نحكم غزة ولن يكون هناك أي دولة أجنبية
وأوضح مكتبه لوكالة أنباء غربية أن المقصود بـ"الدولة" هو "دولة فلسطينية مستقبلية ذات سيادة".
وأكد الحية أن موضوع السلاح ما زال قيد النقاش مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء، مشيراً إلى أن "الاتفاق لا يزال في بدايته"، مضيفاً أن الحركة تقبل نشر قوات أممية "كقوات فصل ومراقبة للحدود ومتابعة لوقف إطلاق النار في غزة".
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"، في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، سلمت "حماس" الأسرى الإسرائيليين الأحياء لإسرائيل وعددا من الجثامين، بينما أطلقت إسرائيل نحو ألفي أسير فلسطيني وجثامين لأسرى فلسطينيين.
فيدان يكشف عن تحديات كبيرة تواجه تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة
وتسببت الحرب الإسرائيلية على غزة التي استمرت أكثر من عامين، في مقتل نحو 68 ألف فلسطيني وإصابة نحو 170 ألفا آخرين، بحسب بيانات رسمية.
واستضافت مصر، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، قمة للسلام في شرم الشيخ، برئاسة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة وفود من نحو 20 دولة.
وعلى مدار عامين من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، تعرض القطاع للتدمير من أقصى الجنوب إلى الشمال، حيث دمر القطاع الطبي، والمدارس والجامعات ودور العبادة، والبنى التحتية، والموارد الحيوية التي تدعم الحياة في القطاع، وتعرض 15 قطاعا حيويا في غزة للتدمير، وخلفت الهجمات أعدادا كبيرة من القتلى والجرحى بين المدنيين الفلسطينيين.
مناقشة