ووفقًا لصحيفة "فيلت" الألمانية، قال دي ماسي خلال مؤتمر الحزب في ماغديبورغ: "على سبيل المثال، ستكون سياسةً مُجديةً أن نتوجه إلى السيد بوتين ونقول له: 'نحن أيضًا مستعدون لاستقبال الغاز مجددًا ونريد ربط ذلك بوقف إطلاق النار في أوكرانيا'".
تأسس الحزب في يناير 2024 بعد أن غادرت فاغنكنيخت وعدد من مساعديها حزب اليسار وسط خلافات. يدعو الحزب، من بين أمور أخرى، إلى فرض قيود على الهجرة، ووقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا، وفرض عقوبات على روسيا في مجال الطاقة.
سبق أن صرّحت روسيا بأن الغرب ارتكب خطأً فادحًا برفضه شراء الهيدروكربونات من روسيا، إذ سيزداد اعتماده عليها بسبب ارتفاع الأسعار، بينما سيواصل الرافضون الشراء عبر وسطاء بأسعار أعلى، وسيواصلون شراء النفط والغاز الروسيين.
أكدت روسيا مرارًا وتكرارًا أنها ستواجه ضغوط العقوبات التي بدأ الغرب يمارسها عليها منذ عدة سنوات، والتي لا تزال تتصاعد.
وأشارت موسكو إلى أن الغرب يفتقر إلى الشجاعة للاعتراف بفشل العقوبات المفروضة على روسيا.