إعلام: دورية إسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت في قرى عدة في ريف محافظة القنيطرة.
Sputnik
وأفادت قناة "الإخبارية" السورية، اليوم الجمعة، بأن قوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي مؤلفة من ثماني سيارات عسكرية، قامت بالتوغل انطلاقا من نقطة العدنانية باتجاه قريتي أم العظام ورويحينة، مرورا بقرى رسم الحلبي والمشيرفة وأم مباطنا.
ساعر: الفجوة تتسع بين إسرائيل وسوريا بشأن الاتفاق الأمني
وأشارت القناة إلى أن "الطيران الحربي الإسرائيلي قام بالتحليق في أجواء محافظة القنيطرة على علو منخفض".
كما أكدت القناة أن الاحتلال الإسرائيلي توغّلت أيضا في قرية العارضة في منطقة حوض اليرموك، موضحةً أن القوات المتوغلة في القرية الواقعة بالريف الغربي للمحافظة اعتقلت أحد المواطنين السوريين خلال عملية مداهمة مفاجئة في المنطقة.
وكانت تقارير نشرتها وسائل إعلامية إسرائيلية، قد كشفت أن "الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال تنفيذ هجوم مفاجئ من جنوب سوريا، قد يشبه في طبيعته عملية الاقتحام التي جرت، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023".
وتشير التقديرات الإسرائيلية، بحسب تقارير نشرتها صحيفتا "يديعوت أحرونوت" و"معاريف"، إلى "إمكانية محاولة نحو 40 مركبة عبور الحدود من نقطتين أو ثلاث نقاط انطلاقًا من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل".
وبحسب التقديرات الاستخبارية الإسرائيلية، فإن "إيران تعمل من خلال جماعات مسلحة على التحضير لهجوم واسع من الجنوب السوري، يهدف إلى فتح جبهة ضغط جديدة على إسرائيل".
وكانت إسرائيل قد بدأت عملية عسكرية جوية وبرية ضد سوريا، شنَّتها يوم الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بعد ساعات من رحيل حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
حيث توغلت الآليات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة والقنيطرة وجبل الشيخ، بذريعة "إنشاء منطقة عازلة" بين الأراضي السورية وهضبة الجولان السوري المحتلة من إسرائيل بالأصل، وبمساندة من سلاح الجو الذي قام بالتوازي بشن غارات على مناطق متفرقة في سوريا.
وزير إسرائيلي: الحرب مع سوريا حتمية
وتعتبر العملية التي أطلقت عليها إسرائيل اسم "سهم باشان"، هي الأولى منذ 50 عامًا، بعد اتفاقيات وقف إطلاق النار في 31 مايو/ أيار 1974، في أعقاب حرب تشرين الأول/ أكتوبر 1973، حيث تخطت القوات الإسرائيلية السياج الحدودي وفرضت سيطرتها على أراض سورية جديدة.
ووقّع الجيشان السوري والإسرائيلي، اتفاق فض الاشتباك في 31 مايو 1974، لوقف إطلاق النار عقب حرب السادس من أكتوبر 1973، وفي ذات التاريخ تشكلت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
ونشأت بموجب اتفاق فض الاشتباك منطقة عازلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان، تمتد بطول نحو 80 كيلومترًا وبعرض يتفاوت من منطقة إلى أخرى ويتراوح بين نصف كيلومتر و10 كيلومترات.
مناقشة