ووفقاً لموقع "أو غلوبو" الإخباري، فقد أعرب لولا خلال الحديث مع مادورو عن قلقه من الوجود العسكري الأمريكي في منطقة البحر الكاريبي، وجدد تأكيد استعداد بلاده لتقديم أي دعم يسهم في تخفيف التوتر.
وتبرّر الولايات المتحدة وجودها العسكري في منطقة الكاريبي بمحاربة تهريب المخدرات، وقد استخدمت قواتها المسلحة مراراً، خلال الفترة من أيلول/سبتمبر إلى تشرين الثاني/نوفمبر، لتدمير قوارب يشتبه في نقلها المخدرات قبالة السواحل الفنزويلية.
وفي الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر، اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أيام مادورو على رأس السلطة باتت معدودة، مع تأكيده في الوقت نفسه أن واشنطن لا تخطط لخوض حرب ضد كاراكاس.
من جانبها، رأت فنزويلا أن هذه التصريحات والإجراءات تعدّ استفزازاً يهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وانتهاكاً للاتفاقيات الدولية المتعلقة بالوضع منزوع السلاح والخالي من الأسلحة النووية في الكاريبي.