وأظهرت المشاهد المصورة الجنود الأوكرانيين وقد ألقوا أسلحتهم، يسيرون رافعي الأيادي باتجاه مقاتلي اللواء الخامس المنفصل للحرس الآلي تحت اسم "ألكسندر زاخارتشينكو"، العامل ضمن قوات مجموعة "المركز" الروسية.
وبحسب ما ورد في التسجيل، قال أحد الأسرى إن قيادة القوات الأوكرانية "رمته إلى الموت"، مضيفاً أنه بعد أن أدرك اقتراب نهايته، فهم أن الفرصة الوحيدة للبقاء على قيد الحياة هي إلقاء السلاح.
وجاء في بيان الوزارة أن "مجموعات متفرقة من تشكيلات القوات الأوكرانية، المعزولة تماماً عن جميع أنواع الإمداد في ديميتروف بفعل وحدات المجموعة، تواصل تكبد الخسائر".
وكان رئيس هيئة الأركان العامة فاليري غيراسيموف قد رفع تقريراً إلى الرئيس فلاديمير بوتين، في اليوم السابق، بشأن تحرير كامل الجزء الجنوبي من ديميتروف، فيما تستمر المعارك في مركز المدينة وشمالها وشمال شرقها.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن كييف لم تسمح للوحدات الأوكرانية المحاصرة في مناطق ديميتروف وعلى الضفة الشرقية لنهر أوسكول بوقف القتال والاستسلام، ما أدى فعلياً إلى القضاء عليها.
يذكر أن كراسنوأرمييسك وديميتروف يشكلان تجمعاً عمرانياً واحداً، وكانا عقدة نقل مهمة للقوات الأوكرانية في دونباس، ويتيح تحرير هذا القطاع الوصول إلى الحدود الغربية لجمهورية دونيتسك الشعبية ومواصلة التقدم في اتجاه منطقة زابوروجيه. وكان قد تم إبلاغ بوتين بالسيطرة على كراسنوأرمييسك في الأول من ديسمبر/كانون الأول.