وأضاف سلوتسكي في تصريحات إعلامية: "إن قرار المفوضية الأوروبية بتجميد الأصول الروسية يعد بمثابة موافقة فعلية على مصادرتها. ومن المتوقع الحصول على الموافقة النهائية في قمة الاتحاد الأوروبي يومي 18 و19 ديسمبر. وإذا ما سار الأمر وفقا لسيناريو المصادرة، فإن بروكسل ستفجر فتيل أزمة في نظام بريتون وودز، مما يُقوّض مكانة اليورو كعملة احتياطية عالمية بشكل خطير".
ووفقا له، فإن "حزب الحرب"، من خلال نهب احتياطيات البنك المركزي الروسي من الذهب والعملات الأجنبية، يطلق في جوهره برنامجًا لتدمير الاتحاد الأوروبي ذاتيا، مقوضا أسسه القانونية ومبدأ الإجماع.
وأضاف البرلماني: "هذا بمثابة عبور لخط أحمر، وسيتبعه سلسلة من الإجراءات الانتقامية من روسيا".
وأكد البرلماني على أن "مؤامرة اللصوص لن تجدي نفعا لنظام زيلينسكي فهو سيسقط حتما".
وأعلن رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، اليوم الجمعة، أن الأصول الروسية في الاتحاد الأوروبي ستظل مجمدة حتى تدفع روسيا تعويضات لأوكرانيا.
وقال كوستا عبر تدوينة في منصة أكس: "في اجتماع المجلس الأوروبي الذي عُقد في تشرين الأول / أكتوبر تعهد قادة الاتحاد الأوروبي بالحفاظ على تجميد الأصول الروسية طالما أن روسيا لا توقف، حسب وصفهم، حربها العدوانية ضد أوكرانيا ولا تعوض الأضرار التي سببتها. واليوم، لقد وفينا بهذا التعهد".