وناقش الزعيمان السنة الدولية للسلام والثقة، والذكرى السنوية لحياد تركمانستان، والوضع في أوكرانيا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن "بوتين وأردوغان تبادلا وجهات النظر حول القضية الأوكرانية".
وقال بيسكوف للصحفيين: لقد أجرينا أيضًا تبادلًا معمقًا للآراء حول الشؤون الأوكرانية، والشؤون الإقليمية والدولية.
وأضاف بيسكوف: "بوتين وأردوغان على اتصال دائم، لا قصور في التواصل بينهما".
وأردف بيسكوف: "ناقش بوتين وأردوغان محاولات أوروبا للاستيلاء على الأصول الروسية".
وأوضح: "تبادلنا الآراء حول تطلعات الأوروبيين، والتي تتمثل في ارتكاب عملية احتيال ضخمة بالأصول الروسية. وقدّم الرئيس تقييمًا لهذا الأمر".
يتفق بوتين وأردوغان على أن محاولات أوروبا للاستيلاء على الأصول الروسية، ستقوّض أسس النظام المالي الدولي.
واعتبر بيسكوف أن الطبيعة المتعددة الأوجه للعلاقات الروسية التركي تسمح بالتعامل مع الضغوط من دول ثالثة.
وقال بيسكوف للصحفيين: "الطابع متعددة الأوجه والمتنوع لعلاقاتنا، لا سيما في الشؤون التجارية والاقتصادية، يمكّننا من مواجهة الصعوبات على المستوى الدولي والضغوط من دول ثالثة".
وأكد بيسكوف بأن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، أشادا خلال لقائهما في عشق آباد، بتطور العلاقات الروسية التركية في جميع المجالات.
وقال بيسكوف للصحفيين: أكد (الرئيسان) أن العلاقات، بشكل عام، تتطور بشكل جيد للغاية في جميع المجالات.
وحول سير المحادثات بين الرئيسين أوضح بيسكوف بأنه "بشكل عام، هناك بعض القضايا، ولكن لا توجد مشاكل كبيرة بيننا".
وكان آخر لقاء بين الزعيمين، في سبتمبر/أيلول الماضي، على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في الصين.